تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جان ماري لوبان، البالغ من العمر 96 عاماً، وهو يغني في منزله مع فرقة "ماتش ريتور"، وهي فرقة روك يمينية متطرفة مرتبطة بشبكة دولية تدعى "Blood and Honor". تُعرف هذه الشبكة بدعوتها إلى العنف للحفاظ على "بقاء الأجناس الأوروبية"، وتُعتبر جزءاً من المشهد اليميني المتطرف.
كان جان، الذي قاد سابقاً حزب الجبهة الوطنية الفرنسي المتطرفة، قد أُعفي من المثول في محاكمة اختلاس جارية تشمل ابنته مارين لوبان وعدداً من الموظفين. المقطع الذي أثار جدلاً واسعاً يظهر أحد أعضاء الفرقة وهو يرتدي قميصاً يمجد "شباب هتلر"، ما زاد من حدة الانتقادات تجاه لوبان والفرقة.
وأشارت لوبان إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد المجموعة التي ظهرت في مقطع فيديو مع والدها جان ماري لوبان، مدعية أن هذه المجموعة استغلت ضعفه وما وصفته بخرفه المزعوم. وفي بيان لها، أوضحت لوبان أن والدها قد لا يكون مدركاًُ تماماًُ لما يجري حوله، قائلة: "جان قادر على تلاوة موسيت، لكنه قد لا يعرف ما هي السنة".
من الجدير بالذكر أن الفيديو، الذي أثار جدلاً واسعًا، يظهر أعضاء فرقة "ماتش ريتور" يغنون أغنية "Fanchon" لنابليون في حضور لوبان. وقد أضافوا كلمات تشير إلى تصريحات معادية للمثليين كان قد أدلى بها لوبن عام 1997، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه.
2024-10-01T09:53:48Z dg43tfdfdgfd