غادة عبدالرازق: لست مستقرة نفسيًا..ودمرت حياة ابنتي
قد يظن البعض أن المال والشهرة يجلبان معهما الاستقرار النفسي والعاطفي، إلَّا أن الفنانة المصرية غادة عبدالرازق كان لها وجه نظر مختلفة.
غادة عبدالرازق : لست مستقرة عاطفيًا
غادة عبدالرازق، التي حلَّت ضيفةً في برنامج "كلمة أخيرةكلمة أخيرة كلمة أخيرة" مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي، أوضحت أنها لا تعيش استقرارًا نفسيًا وعاطفيًا، كما تعاني من المرض منذ 35 عامًا.
ولفتت إلى أن نجاحها في المجال الفني حرمها أمورًا كثيرةً في الحياة، على سبيل المثال تكوين عائلة، والشعور بالاستقرار العاطفي.
وعن انفصال ابنتها روتانا عن زوجها، ألقت غادة اللوم على نفسها، فهي تشعر أنها دمرت حياة ابنتها وزعزعت استقراراها العائلي.
وقالت: "في ساعات بحس أن ده كان سبب إني دمرت ناس تانية لأن في يوم من الأيام بنتي دي كان عندها استقرار في بيتها ثم انفصلت وممكن ومحتمل أكون أنا السبب وقصرت في هذا الجانب".
وتابعت غادة كلامها: "كل راع مسؤول عن رعيته و"روتانا بنتي" أعتبر نفسي الراعي بتاعها لأنها منذ طفولتها وهي مش مستقلة ومرتبطة بي حتى لم يكن لديها بيت مع والدها".
وكشفت غادة أنها تشعر بالغبطة من أولئك الذين يتمتعون بالاستقرار، مُشيرةً أن المرء حينما يقتحم عالم التمثيل تكون رغبته الشهرة والنجاح والماديات، لكن هذا الطريق سلب منهم أمور أخرى يحسدون الآخرين على امتلاكها.
وتابعت: "بحسدهم طبعا على الاستقرار والبيت والزوج والأطفال، كل حاجة".
غادة عبدالرازق: اخترت الرجال الخطأ
وفي لقائها، كشفت غادة أنها سند نفسها منذ الصغر، إذ كانت جميع اختياراتها في الرجال خاطئة، فلم يكونوا سندًا لها في الحياة، فمنهم من منحها الحب، وآخر منحها المتعة والحفلات، وآخرون منحوها الماديات، لكن لم يمنحها أحدهم الأمان والسند.